أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙ
لكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْل٠أن ينتهى إلى Ù…ÙخَلَّدÙÙ‡ÙØŒ Ø£ÙØَرÙÙ‘Ù٠له بيتَه؛ ÙيعجبÙÙ‡ التَّØريÙØŒ ويÙدْهÙØ´Ùه٠مَجْمَع٠ما بيني وبينه على انÙراط الدهور؛ ÙØ£ÙØ°ÙŽÙƒÙّرÙه٠ثلاثة الأعمال٠الكÙبار٠التي نَظَمَ بها أَدَبَه، أَنَّني تمسكت٠بها أصولًا لغوية تÙكيرية لا أزيغ عنها Øياةً؛ ÙَدَÙَقَتْه٠ÙÙŠ أوردتي؛ Ùيستنكر الاستطالة عليه؛ ÙØ£ÙصÙّلها له وكأنْ مجلسي بالجامعة قد انعَقَدَ، Ù…ÙتَذَمÙّمًا من انعكاس المقامين:
أولها التØديدÙ-يا مولانا- وبه كنتَ تÙقلّب مادة الكلام العربي Øتى يظهر لك ما تريد. وثانيها الترتيبÙØŒ وبه كنتَ تÙقدّم من هذا الظاهر وتؤخر، Øتى يستقر لك ما تريد. وثالثها التهذيبÙØŒ وبه كنت تØذ٠من هذا المستقر وتضيÙØŒ Øتى ينÙرد لك ما تريد، رائدك ÙÙŠ كلÙÙ‘ منها العَروض الذي طَرÙبتَ له أوَّلًا؛ Ùأقبلتَ تÙغَنّيه ومَعازÙÙÙÙƒ Ù…Ùردات٠الكلام العربي المبين.
ÙÙŠÙقْسم بهواه – قاتله الله!-:
إنْ خطرَت لي تلك الأعمال٠ببال!
Ùأقسم بربّي -سبØانه، وتعالى!-:
إلّا تكن خَطَرَتْ لك أسماءً، لقد خَطَرْتَ بها Ø£Ùعالا!
ÙÙŠÙطْرÙق٠منشدا:
“بَكى صاØÙبي لمّا رَأى الدَّرْبَ دونَه٠وَأَيْقَنَ أَنّا لاØÙقان٠بÙقَيْصَرا
ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠لَه لا تَبْك٠عَيْنÙÙƒÙŽ Ø¥Ùنَّما Ù†ÙØاوÙÙ„Ù Ù…Ùلْكًا أَوْ نَمـوتَ ÙÙŽÙ†Ùعْذَرا”ØŒ
نَدَمًا أَنْ لم يَنْتَجÙبْ للرÙÙ‘Øْلة؛ Ùَانْقَطَعَ، وأنْ كانت إلى قَيْصَرÙØ› Ùَاسْتَعْجَمَ!
نعم؛ Ùمن مجلسي هذا الآن ÙÙŠ عَيْلَم (مكتبي ÙÙŠ جزيرة الروضة، من القاهرة الباهرة)ØŒ أستطيع أن أتلوَ ما تيسر من القرآن الكريم والشعر النÙيس والنثر الشريÙØŒ Ùأسمعَ أصواتا عدد النجم والØصى والتراب، تÙردّد ما أصبتÙØŒ أو تكمّل ما نقصتÙØŒ أو تصوّب ما أخطأتÙ- وإن كنت أخشى أن تتبدَّل مخارجÙها وصÙاتÙها، Ùتنتسخ -معاذ الله!- وتمتسخ!
ثم نعم؛ Ùقد درجَت هذه الأمة من قديم، على ألا يتجاوز أبناؤها Ø·Ùولتهم Øتى يستوعبوا من الكلام العربي المبين، ما يؤيدهم ÙÙŠ مقامات الاستماع والتØدث والقراءة والكتابة جميعا معا، ولعل من ذلك ما Ø£ÙØ«Ùر عن العرب قبل الإسلام من إرسال أطÙالهم Ù…Ùدَّة مَديدة، إلى قبائلَ غير٠قبائلهم، ينهلون من مناهلها صÙÙˆ الÙصاØØ© والبلاغة واللَّقانة، وهو ما جعلته من مناهج التألي٠ÙÙŠ العربية قبل القرآن الكريم، بهذه المØاضرة:
http://mogasaqr.com/…/%d9%85%d8%b3%d8%ac%d9%84-%d9%85…/
لقد انتجع المتنبي قديما بلاد Ùارس، وقال Ùيها نونيته البديعة:
“مَغَاني الشÙّعْب٠طÙيبًا ÙÙŠ المَغَاني بمَنْزÙلَة٠الرّبيع٠منَ الزّمَانÙ
ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنّ الÙَتى العَرَبيَّ ÙÙيهَا غَرÙيب٠الوَجْه٠وَاليَد٠وَاللّسَانٔ؛
Ùلم يكد يتجاوز بانبهاره بيت مطلعها، Øتى نَغَّصَه Ùيما ÙˆÙŽÙ„ÙÙŠÙŽÙ‡ بالاستيØاش من العÙجمة! وهو بلا ريب ألط٠ذوقا من ذلك البدويّ الذي قال ÙÙŠ مثل Øاله:
“لَعَنَ الله٠بÙلادًا لَيْسَ ÙÙيهَا عَرَبٌ”!
ولعله لو مر اليوم ÙÙŠ طريقه من Ø¥Øدى المدن الأعجمية، Ùسمع العربية- لهربَ Ù…ÙÙ† متكلمها!